أي أبو طلحة (أجبن قوم) من الجبن وهو ضد الشجاعة (وأرعبه) من الرعب وهو الخوف والفزع (وأخذله) من الخذل وهو ترك الإعانة والنصرة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه البخاري قوله (في قطيفة) هي كساء له خمل (افتقدت) بصيغة المجهول أي طلبت بعد غيبتها قال في القاموس افتقده وتفقده طلبه عند غيبته (فقال بعض الناس) روى ابن مردويه من طريق أبي عمرو بن العلاء عن مجاهد عن ابن عباس قال اتهم المنافقون رسول الله بشئ فقد فأنزل الله تعالى وما كان لنبي أن يغل (وما كان لنبي أن يغل) أي ما ينبغي لنبي أن يخون في الغنائم فإن النبوة تنافي الخيانة يقال غل شيئا من المغنم يغل غلولا وأغل إغلالا إذا أخذه خفية قوله (هذا حديث حسن غريب) وأخرجه أبو داود وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم قوله (أخبرنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري) الحرامي بفتح المهملة والراء المدني صدوق يخطئ من الثامنة (سمعت طلحة بن خراش) بكسر المعجمة بعدها راء ابن عبد الرحمن الأنصاري المدني صدوق من الرابعة قوله (ما لي أراك منكسرا) وفي رواية بن مردويه مهتما (فكلمه كفاحا) أي مواجهة ليس
(٢٨٦)