قوله (عن جامع وهو ابن أبي راشد) الكاهلي الصيرفي الكوفي ثقة فاضل من الخامسة (وعبد الملك بن أعين) الكوفي مولى بني شيبان صدوق شيعي له في الصحيحين حديث واحد متابعة من السادسة (عن أبي وائل) هو شقيق بن سلمة قوله (إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا) بالضم والكسر الحية الذكر وقيل الحية مطلقا (مصداقه) أي ما يصدقه ويوافقه (من كتاب الله) الظاهر أنه حال من مصداقه أو من بيان له وما بعده بدل بعض من الكل لا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله الآية بتمامها مع تفسيرها هكذا ولا تحسبن بالتاء والياء (الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله) أي بركاته هو أي بخلهم خيرا لهم مفعول ثان والضمير للفصل والأول بخلهم مقدرا قبل الموصول على الفوقانية وقبل الضمير على التحتانية بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به أي بزكاته من المال يوم القيامة بأن يجعل حية في عنقه تنهشه ولله ميراث السماوات والأرض يرثهما بعد فناء أهلهما والله بما تعملون خبير فيجازيكم به (وقال مرة) أي قال عبد الله بن مسعود مرة (ومن اقتطع مال أخيه) أي أخذه بغير حق (بيمين أي كاذب قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والنسائي وابن ماجة (ومعنى قوله شجاعا أقرع يعني حية) لم يقع في رواية الترمذي المذكورة أقرع نعم وقع في حديث أبي هريرة عند البخاري وغيره ومعناه الذي لا شعر على رأسه لكثرة سمه وطول عمره قوله (وسعيد بن عامر) هو الضبعي (عن محمد بن عمرو) هو ابن علقمة (عن أبي سلمة)
(٢٨٩)