(أخبرنا) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ثنا عباس بن محمد ثنا طلق ابن غنام النخعي أنبأ شريك وقيس عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك، قال أبو الفضل قلت لطلق أكتب شريكا وأدع قيسا؟ قال أنت اعلم - الحديث الأول في حكم المنقطع حيث لم يذكر يوسف بن ماهك اسم من حدثه ولا اسم من حدث عنه من حدثه وحديث أبي حصين تفرد به عنه شريك القاضي وقيس بن الربيع وقس ضعيف وشريك لم يحتج به أكثر أهل العلم بالحديث وإنما ذكره مسلم بن الحجاج في الشواهد (وروى) عن أبي حفص (1) الدمشقي عن مكحول عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ضعيف لان مكحولا لم يسمع من أبى امامة شيئا وأبو حفص الدمشقي هذا مجهول (وروى) عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو منقطع (ورواه) أيوب بن سويد وهو ضعيف عن ابن شوذب عن أبي التياح عن انس مرفوعا (أخبرناه) أبو بكر محمد بن محمد بن عبد الله العطار الحيري أنبأ أبو سعيد الرازي ثنا أحمد بن عمير ثنا سليمان الخصاف ان أيوب بن سويد حدثهم فذكره (أخبرنا) أبو سعيد بن أبي عمرو ثنا أبو العباس الأصم أنبأ الربيع قال قال الشافعي رحمه الله في هذا الحديث ليس بثابت عند أهل الحديث منكم ولو كان ثابتا لم يكن فيه حجة علينا ثم ساق الكلام إلى أن قال إذا دلت السنة واجماع كثير من أهل العلم على أن يأخذ الرجل حقه لنفسه سرا من الذي هو عليه فقد دل ان ذلك ليعن؟؟ بخيانة، الخيانة اخذ ما لا يحل اخذه فلو خانني درهما فقلت قد استحل خيانتي لم يكن لي ان آخذ منه عشرة دراهم مكافأة بخيانته لي وكان لي ان آخذ درهما ولا أكون بهذا خائنا ظالما كما كنت خائنا ظالما بأخذ تسعة مع درهمي لأنه لم يخنها كتاب العتق باب فضل اعتاق النسمة وفك الرقبة (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ الحسن بن علي بن زياد قال ثنا أحمد بن يونس ثنا عاصم بن محمد حدثني واقد بن محمد (2) حدثني سعيد ابن مرجانة صاحب علي بن الحسين قال قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما امرئ مسلم أعتق امرءا مسلما استنقذه الله بكل عضو منه عضوا من النار قال سعيد ابن مرجانة سمعت الحديث فانطلقت به إلى علي بن الحسين فعمد إلى عبد قد أعطاه به عبد الله بن جعفر عشرة آلاف درهم أو ألف دينار فاعتقه - رواه البخاري في الصحيح عن أحمد بن يونس وأخرجه مسلم من وجه آخر عن عاصم
(٢٧١)