(أخبرنا) أبو عمرو الأديب أنبأ أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو يعلى ثنا أبو خيثمة (ح قال وأنبأ) أبو بكر ثنا عمران بن موسى ثنا عثمان قالا ثنا جرير عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصدق يهدى إلى البر وان البر يهدى إلى الجنة وان الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا وان الكذب يهدى إلى الفجور وان الفجور يهدى إلى النار وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا رواه البخاري في الصحيح عن عثمان بن أبي شيبة ورواه مسلم عن أبي خيثمة وعثمان باب الشاعر يشبب بامرأة بعينها ليست مما يحل له وطؤها فيكثر فيها ويبتهرها (قال الشافعي رحمه الله) ردت شهادته (أخبرنا) أبو بكر بن فورك أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة والمسعودي عن عمرو بن مرة قال سمعت عبد الله بن الحارث يحدث عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إياكم والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة وإياكم والفحش فان الله لا يحب الفحش ولا التفحش وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالفجور ففجروا فقام رجل فقال يا رسول الله أي الاسلام أفضل - قال شعبة في حديثه - من سلم المسلمون من لسانه ويده، وقال المسعودي ان يسلم المسلمون من لسانه ويده فقام ذلك أو غيره فقال يا رسول الله أي الهجرة أفضل قال إن تهجر ما كره ربك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة هجرتان هجرة الحاضر وهجرة البادئ فاما البادئ فيجيب إذا دعى ويطيع إذا أمر واما الحاضر فهو أعظمهما بلية وأفضلهما اجرا وقال المسعودي وناداه رجل فقال يا رسول الله أي الشهداء أفضل قال إن يعقر جوادك ويهراق دمك (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ محمد بن غالب بن حرب ثنا محمد بن سابق ثنا إسرائيل بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذي (أخبرنا) أبو الحسين بن بشران أنبأ أبو عمرو بن السماك ثنا حنبل بن إسحاق ثنا إبراهيم بن نصر ثنا أبو إسماعيل عن المجالد عن الشعبي قال كنا نتناشد الاشعار عند الكعبة فاقبل ابن الزبير إلينا فقال أفي حرم الله وعند كعبة الله تتناشدون الشعر فأقبل رجل من الأنصار كان معنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابن الزبير انه ليس بك بأس ان لم تفسد نفسك ان نبي الله صلى الله عليه وسلم إنما نهى عن الشعر إذا ابنت فيه النساء وبذر فيه الأموال باب من شبب فلم يسم أحدا لم ترد شهادته قال الشافعي رحمه الله لأنه يمكن ان يشبب بامرأته وجاريته (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو القاسم (1) عبد الرحمن بن الحسن الأسدي بهمذان ثنا إبراهيم بن الحسين ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير ابنا زهير فذكر الحديث في اسلام بجير وما كان من شعر كعب فيه ثم قدوم كعب على النبي صلى الله عليه وسلم واسلامه وانشاده قصيدته التي أولها بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم عندها لم يفد مغلول وما سعاد غداة البين إذ ظعنوا * الا اغن غضيض الطرف مكحول
(٢٤٣)