عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء قال جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة قال لئن قصرت في الخطبة لقد غرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال يا رسول الله أهما سواء؟ قال لا عتق النسمة ان تنفرد بها وفك الرقبة ان تعين في ثمنها، والمنحة الوكوف والفئ على ذي الرحم الظالم قال فمن يطيق ذلك قال فأطعم الجائع واسق الظمآن قال فإن لم أستطع قال مر بالمعروف وانه عن المنكر قال فمن لم يطق ذلك قال فكف لسانك الا من خير لفظ حديث أبي داود باب أي الرقاب أفضل (أخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني أنبأ أبو محمد الحسن بن عمران القاضي الهروي ثنا أبو حاتم عبد الجليل بن عبد الرحمن ثنا عبيد الله بن موسى أنبأ هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مراوح الغفاري عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال ايمان بالله وجهاد في سبيله قلت أي الرقاب أفضل؟ قال أغلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها قال قلت فإن لم افعل قال تعين صانعا أو تصنع لاخرق قال قلت فإن لم افعل قال تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك رواه البخاري في الصحيح عن عبيد الله بن موسى باب فضل العتق في الصحة (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي حبيب الطائي قال لقيت أبا الدرداء فقلت ان اخالي مات وأوصى إلى بطائفة من ماله ففي (1) أي شئ أضعه في الفقراء والمجاهدين وفى الرقاب قال اما انى (2) فلو كنت لم اعدل بالمجاهدين لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يعتق عند الموت مثل الذي يهدى بعد ما يشبع (3) باب من أعتق من مملوكه شقصا (أخبرنا) أبو علي الروذباري أنبأ محمد بن بكر ثنا أبو داود ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا همام (4) (ح قال وحدثنا) محمد بن كثير المعنى أنبأ همام عن قتادة عن أبي المليح قال أبو الوليد عن أبيه ان رجلا أعتق شقصا (5) له من غلام فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ليس لله شريك زاد ابن كثير (6) في حديثه فأجاز النبي صلى الله عليه وسلم عتقه (قال الشيخ رحمه الله) ويحتمل أن يكون هذا فيمن أعتق شقصا له من غلام مشترك بينه وبين غيره ويحتمل غيره
(٢٧٣)