نشوا بين جبريل وبين محمد * وبين علي خير ماش وراكب وزير النبي المصطفى ووصيه * ومشبهه في شيمة وضرائب ومن قال في يوم الغدير محمد * وقد خاف من غدر العداة النواصب أما إنني أولى بكم من نفوسكم * فقالوا: بلى قول المريب الموارب فقال لهم: من كنت مولاه منكم * فهذا أخي مولاه بعدي وصاحبي أطيعوه طرا فهو مني بمنزل * كهارون من موسى الكليم المخاطب (1) وفي الغدير نقلا عن معجم الأدباء: ج 14 ص 181 بعد قوله: (على شبه في ملكها وشوائب) نقلها هكذا:
وقلت بنو حرب كسوكم عمائما * من الضرب في الهامات حمر الذوائب صدقت منايانا السيوف وإنما * تموتون فوق الفرش موت الكواعب ونحن الأولى لا يسرح الذم بيننا * ولا تدري أعراضنا بالمعائب إذا ما انتدوا كانوا شموس نديهم * وإن ركبوا كانوا بدور الركائب وإن عبسوا يوم الوغى ضحك الردى * وإن ضحكوا أبكوا عيون النوائب وما للغواني والوغى فتعودوا * بقرع المثاني من قراع الكتائب ويوم حنين قلت حزنا فخاره * ولو كان يدري عدها في المثالب أبوه مناد والوصي مضارب * فقل في مناد صيت ومضارب وجئتم مع الأولاد تبغون إرثه * فأبعد بمحجوب بأحجب حاجب وقلتم: نهضنا ثائرين شعارنا * بثارات زيد الخير عند التجارب فهلا بإبراهيم كان شعاركم * فترجع دعواكم تعلة خائب (2) قال الأحمدي: لما ساقنا التقدير إلى ذكر القصائد الاحتجاجية بين الشيعة