وتنقضها أيضا الروايات التي ذكرت دلائل النبوة التي صدرت منه وله قبل أن يبعث مثل ما تم له في سفرته الأولى إلى الشام مع عمه أبي طالب والثانية في تجارة خديجة وأخبار الرهبان بأمر بعثته وتضليل سحابة له مما علمه جميع من كان معه في السفرتين وانتشرت أخبارها في كتب الحديث والسير (1).
واخبار أهل الكتاب بظهوره قبل أن يبعث وخبره في التوراة (2).
وتسليم الشجر والحجر عليه قبل بعثته (3).
كيف كان لا يعرف نفسه وقد بشر به عيسى بن مريم (ع) كما أخبر تعالى عنه بقوله " ومبشرا بنبي يأتي من بعدي اسمه أحمد " الصف / 6.
كيف لا يعرف نفسه وأهل الكتاب كانوا " يعرفونه كما يعرفون أبنائهم " البقرة / 146، الانعام / 20.
يعرفون " الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل " الأعراف / 157.