معالم المدرستين - السيد مرتضى العسكري - ج ١ - الصفحة ٢٢٩
وقال حجر بن عدي الكندي:
يا رب سلم لنا عليا * سلم لنا المهذب النقيا المؤمن المسترشد المرضيا * واجعله هادي أمة مهديا لا خطل الرأي ولا غبيا * واحفظه ربي حفظك النبيا فإنه كان له وليا * ثم ارتضاه بعده وصيا (1) وقال عبد الرحمن بن ذؤيب الأسلمي:
ألا أبلغ معاوية بن حرب * أما لك لا تنيب إلى الصواب .......... *..........
فان تسلم وتبقى الدهر يوما * نزرك بجحفل شبه الهضاب يقودهم الوصي إليك حتى * يردك عن غواءك وارتياب (2) وقال المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب:
يا شرطة الموت صبرا لا يهولكم * دين ابن حرب فإن الحق قد ظهرا .......... *..........
فيكم وصي رسول الله قائدكم * وأهله وكتاب الله قد نشرا (3) وقال الفضل بن العباس أيضا:
وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه ان قيل هل من منازل (4) وقال المنذر بن أبي حميضة الوادعي في شعره:
ليس منا من لم يكن لك في * - الله وليا يا ذا الولا والوصية (5)

(1) صفين، ص: 381.
وحجر بن عدي الكندي المعروف بحجر الخير، وفد على النبي صلى الله عليه وآله وشهد القادسية وشهد مشاهد الإمام علي وكان على كندة بصفين، وأرسله زياد مع جماعة إلى معاوية فقتلهم بمرج عذراء سنة إحدى وخمسين هجرية، وقال حجر: إني لأول المسلمين كبر في نواحيها، أي عندما فتحها المسلمون.
(2) صفين، ص: 382.
(3) صفين، ص: 385.
والمغيرة بن حارث بن عبد المطلب وهو أخو أبو سفيان بن الحارث الشاعر، وقال بعضهم انهما شخص واحد. ترجمتهما بأسد الغابة في الأسماء والكنى.
(4) صفين، ص: 416، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد، ط، الأولى، (ج 1 / 284).
(5) صفين، ص: 436، وكان فارس همدان وشاعرهم، ووداعة: بطن من همدان، الاشتقاق لابن دريد.
وفي ترجمته في الإصابة: " له ادراك، وهو أول من جعل سهم البراذين دون سهم العراب فبلغ الخبر الخليفة عمر فأعجبه ذلك وقال: امضوها على ما قال: الإصابة، (ج 3 / 478).
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»
الفهرست