وقال أبو الهيثم بن التيهان وكان بدريا:
قل للزبير وقل لطلحة اننا * نحن الذين شعارنا الأنصار نحن الذين رأت قريش فعلنا * يوم القليب أولئك الكفار كنا شعار نبينا ودثاره * يفديه منا الروح والابصار ان الوصي امامنا وولينا * برح الخفاء وباحت الاسرار وقال عمر بن حارثة الأنصاري في محمد بن الحنفية من أبيات أنشأها يوم الجمل:
سمي النبي وشبه الوصي * ورايته لونها العند م وقال رجل من الأزد يوم الجمل:
هذا علي وهو الوصي * آخاه يوم النجوة النبي وقال هذا بعدي الولي * وعا واع ونسي الشقي وخرج يوم الجمل غلام من ضبة شاب معلم من عسكر عائشة وهو يقول:
نحن بنو ضبة أعداء علي * ذاك الذي يعرف قدما بالوصي وفارس الخيل على عهد النبي * ما أنا عن فضل علي بالعمي لكنني انعي ابن عفان التقي * ان الولي طالب ثار الولي وقال سعيد بن قيس الهمداني يوم الجمل، وكان في عسكر علي (ع):
قل للوصي أقبلت قحطانها * فادع بها تكفيكها همدانها وقال حجر بن عدي الكندي في ذلك اليوم أيضا:
يا ربنا سلم لنا عليا * سلم لنا المبارك المرضيا المؤمن الموحد التقيا * لا خطل الرأي ولا غويا بل هاديا موفقا مهديا * واحفظه ربي واحفظ النبيا فيه فقد كان له وليا * ثم ارتضاه بعده وصيا وقال خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، وكان بدريا يوم الجمل أيضا:
يا وصي النبي قد أجلت الحر * ب الأعادي وسارت الاضعان واستقامت لك الأمور من الشام * وفي الشام يظهر الاذعان حسبهم ما رأوا وحسبك منا * هكذا نحن حيث كنا وكانوا وقال خزيمة يوم الجمل أيضا في أبيات يخاطب بها أم المؤمنين عائشة:
وصي رسول الله من دون أهله * وأنت على ما كان من ذاك شاهد وخطب ابن الزبير يوم الجمل، وخطب الحسن (ع) بعده فقال عمر بن أحيحة في ذلك: