وشردوا منهم من شردوا، وخاصة بنو أمية الذين أمروا بلعن الإمام علي (ع) في خطب صلاة الجمعة على منابر المسلمين، ولم ينج من عذابهم ومطاردتهم محبو أئمة أهل البيت وشيعتهم ومن اعتقد بإمامتهم مع كل ذلك لا نجد في التاريخ المدون اية صغيرة أو هفوة نسبت إلى أئمة أهل البيت (ع)، وكفى بهذا دليلا على أن الله عصمهم من الرجس وطهرهم تطهيرا.
كان هذا أهم أدلة مدرسة أهل البيت على عصمة أهل البيت (ع)، وفي ما يأتي بيان بعض النصوص الواردة عن رسول الله (ص) في أمامتهم، وقد قال الله تعالى في حق رسوله:
" وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي بوحي " (1).