لو كان المؤمن في جحر فارة لقيض الله فيه من يؤذيه. وقال: المؤمن مكفر.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: لا يكون في الدنيا مؤمن إلا وله جار يؤذيه وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما كان ولا يكون ولا هو كائن (1) نبي ولا مؤمن إلا وله قرابة يؤذيه أو جار يؤذيه (2).
57 - الاختصاص: عن ربعي، عن الفضيل قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
إن الشياطين على المؤمنين أكثر من الزنابير على اللحم، ثم قال هكذا بيده:
إلا ما دفع الله (3).
بيان: كأنه عليه السلام أشار إلى جهة السماء.
58 - الاختصاص: عن محمد بن علي، عن أبيه، عن سعد، عن الحسن بن موسى عن إسماعيل بن مهران، عن علي بن عثمان، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قال: إن الأنبياء وأولاد الأنبياء وأتباع الأنبياء خصوا بثلاث خصال: السقم في الأبدان، وخوف السلطان، والفقر (4).
59 - التمحيص: عن محمد بن همام، عن الحميري، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب وكرام، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان علي عليه السلام يقول: إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي (5).
60 - التمحيص: عن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الجوع والخوف أسرع إلى شيعتنا من ركض البراذين.
بيان: الركض: تحريك الرجل، ومنه " اركض برجلك " (6) والدفع