وقال رسول الله صلى الله عليه وآله (1): من ابتلي فصبر، وأعطي فشكر، وظلم فغفر، وظلم فاستغفر، قالوا: ما باله؟ قال: أولئك لهم الامن وهم مهتدون.
وقال عليه السلام: إن الله يتعاهد وليه بالبلاء، كما يتعاهد المريض أهله بالدواء وإن الله ليحمي عبده الدنيا كما يحمي المريض الطعام.
وروي عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا يزال البلاء في المؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده، حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة.
وقال عليه السلام: ليودن أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم قرضت بالمقاريض لما يرون من ثواب أهل البلاء. قال الله تعالى: يا داود قل لعبادي: يا عبادي من لم يرض بقضائي، ولم يشكر نعمائي، ولم يصبر على بلائي، فليطلب ربا سوائي.
وقال الباقر عليه السلام: يا بني من كتم بلاء ابتلى به من الناس، وشكى ذلك إلى الله عز وجل، كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء. قال عليه السلام: يبتلي المرؤ على قدر حبه.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله عز وجل: ما من عبد أريد أن ادخله الجنة إلا ابتليته في جسده، فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلا ضيقت عليه في رزقه فإن كان ذلك كفارة لذنوبه، وإلا شددت عليه الموت، حتى يأتيني ولا ذنب له ثم ادخله الجنة.
وما من عبد أريد أن ادخله النار، إلا صححت جسمه، فإن كان ذلك تماما لطلبته، وإلا أمنت له وعن سلطانه، فإن كان ذلك تماما لطلبته، وإلا هونت عليه الموت، حتى يأتيني ولا حسنة له، ثم أدخلته النار.
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى ليتعاهد المؤمن بالبلاء:
إما بمرض في جسده، أو بمصيبة في أهل، أو مال، أو مصيبة من مصائب الدنيا