واستحثاث الفرس للعدو، والهرب، والعدو، وركض الفرس كعني فركض هو عدا، فهو راكض ومركوض ذكره الفيروزآبادي (1).
61 - التمحيص: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو أن مؤمنا على لوح في البحر لقيض الله له منافقا يؤذيه.
جامع الأخبار: عنه عليه السلام مثله (2).
62 - التمحيص: عن أبي عبيدة الحذاء قال: قال أبو جعفر عليه السلام: يا زاد إن الله يتعهد عبده المؤمن بالبلاء، كما يتعهد الغائب أهله بالهدية، ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض.
63 - التمحيص: عن زيد الشحام، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم جرعة الغيظ لمن صبر عليها، وإن عظيم الاجر مع عظيم البلاء، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم.
64 - التمحيص: عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
إن الله جعل المؤمنين في دار الدنيا غرضا لعدوهم.
65 - التمحيص: عن الثمالي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن إلا وله بلايا أربع: إما يكون له جار يؤذيه، أو منافق يقفو أثره، أو منافق يرى قتاله جهادا، أو مؤمن يحسده، ثم قال: أما إنه أشد الأربعة عليه، لأنه يقول فيصدق عليه ويقال: هذا رجل من إخوانه، فما بقاء المؤمن بعد هذه.
66 - التمحيص: عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمني أن يقرض بالمقاريض.
67 - التمحيص: عن عبد الله بن المبارك قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:
إذا أضيف البلاء إلى البلاء كان من البلاء عافية. وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن