جوهرة من تحت العرش وإنه كان لطينته نضج، فجعل طينة أمير المؤمنين عليه السلام من نضج طينة رسول الله صلى الله عليه وآله وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضج، فجعل طينتنا من فضل طينة أمير المؤمنين.
وكانت لطينتنا نضج؟ جعل طينة شيعتنا من نضج طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا وقلوبنا تعطف عليهم كعطف الوالد على الولد، ونحن لهم خير منهم لنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله لنا خير ونحن له خير.
28 - ومنه: بإسناده عن أبي الحجاج قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام: يا أبا الحجاج إن الله خلق محمدا وآل محمد صلى الله عليهم من طين عليين، وخلق قلوبهم (1) من طين عليين، فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد صلى الله عليه وآله، وإن الله تعالى خلق عدو آل محمد من طين سجين، وخلق قلوبهم أخبث من ذلك، وخلق شيعتهم من طين دون طين سجين، فقلوبهم من أبدان أولئك، وكل قلب يحن إلى بدنه.
29 - بشارة المصطفى: عن ابن الشيخ عن والده، عن المفيد، عن الجعابي، عن جعفر بن محمد الحسيني، عن أحمد بن عبد المنعم، عن عبد الله بن محمد الفزاري، عن جعفر بن محمد عن أبيه، عن جابر الأنصاري وبالاسناد عن أحمد بن عبد المنعم. عن عمرو بن شمر عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي - طالب عليه السلام: ألا أبشرك ألا أمنحك؟ قال: بلى يا رسول الله قال: فإني خلقت أنا وأنت من طينة واحدة، ففضلت منها فضلة، فخلق منها شيعتنا، فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأمهاتهم إلا شيعتك، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم (2).
30 - بشارة المصطفى: عن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن، عن أبي منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز المعدل، عن أبي عمير السماك، عن محمد بن أحمد المهدي، عن عمر بن الخطاب السجستاني، عن إسماعيل بن العباس الحمصي، عن أبي زياد