ركوبه أكثر، وعند الناس أحسن، وفي القاموس: " النبل " بالضم الذكاء والنجابة نبل ككرم نبالة فهو نبيل، وامرأة نبيلة في الحسن بينة النبالة، وكذا الناقة أو الفرس، والرجل (1)، والحاصل أني إنما اخترت لك البغل لأنه أشرف وأفضل واختار عليه السلام الحمار، لان التواضع فيه أكثر، مع سهولة الركوب والنزول والسير.
" فحانت الصلاة " أي قرب أو دخل وقتها، في القاموس: حان يحين: قرب وآن، وكان الامر بالنزول أولا ثم الاعراض عنه للتنبيه على عدم جواز الصلاة فيها وفي المشهور محمول على الكراهة إلا أن يحصل الاستقرار، وسيأتي في كتاب الصلاة:
" وكره الصلاة في السبخة إلا أن تكون مكانا لينا تقع عليه الجبهة مستويا " وسنتكلم عليه إنشاء الله.
وقال الجوهري: الجدي من ولد المعز، وثلاثة: أجد فإذا كثرت فهي الجداء، ولا تقل الجدايا ولا الجدي بكسر الجيم (2) وقال: " عطفت " أي ملت ويومئ إلى أن الصاحب عليه السلام مع كثرة من يدعي التشيع ليست له شيعة واقعية بهذا العدد وقيل: أي لابد أن يكون في عسكر الإمام عليه السلام هذا العدد من المخلصين، حتى يمكنه طلب حقه بهذا العسكر، لا أن هذا العدد كاف في جواز الخروج.
7 - الكافي: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان، عن سماعة بن مهران، قال: قال لي عبد صالح عليه السلام: يا سماعة أمنوا على فرشهم وأخافوني، أما والله لقد كانت الدنيا، وما فيها إلا واحد يعبد الله، ولو كان معه غيره لأضافه الله عز وجل إليه حيث يقول: " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " (3) فصبر (4) بذلك ما شاء الله، ثم إن الله آنسه بإسماعيل وإسحاق، فصاروا ثلاثة.