التمحيص: عن علي بن أبي حمزة عنه عليه السلام مثله جامع الأخبار: عنه عليه السلام مثله (1).
83 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر ابن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله السقم يمحو الذنوب وقال صلى الله عليه وآله: ساعات الوجع يذهبن ساعات الخطايا. وقال صلى الله عليه وآله: ساعات الهموم ساعات الكفارات، ولا يزال الهم بالمؤمن حتى يدعه وماله من ذنب.
84 - رجال الكشي: عن محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد، عن العمركي بن علي، عن محمد بن حبيب الأزدي، عن عبد الله بن حماد، عن عبد الله بن عبد الرحمان الأصم، عن ذريح، عن محمد بن مسلم قال: خرجت إلى المدينة وأنا وجع ثقيل فقيل له: محمد بن مسلم وجع، فأرسل إلي أبو جعفر عليه السلام بشراب مع الغلام مغطى بمنديل، فناولنيه الغلام وقال لي: اشربه، فإنه قد أمرني أن لا أرجع حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك عنه، وإذا شراب طيب الطعم بارد، فإذا شربته قال لي الغلام: يقول لك: إذا شربته فتعال، ففكرت فيما قال لي، ولا أقدر على النهوض قبل ذلك على رجلي.
فلما استقر الشراب في جوفي، فكأنما نشطت من عقال، فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي: صح الجسم، ادخل ادخل، فدخلت وأنا باك، وسلمت عليه، وقبلت يديه ورأسه، فقال لي، وما يبكيك يا محمد؟ فقلت: جعلت فداك أبكي على اغترابي وبعد الشقة، وقلة المقدرة على المقام عندك والنظر إليك.
فقال: أما قلة المقدرة فكذلك جعل الله أولياءنا وأهل مودتنا، وجعل البلاء إليهم سريعا، وأما ما ذكرت من الغربة، فلك بأبي عبد الله عليه السلام أسوة، بأرض ناء عنا بالفرات صلى الله عليه وأما ما ذكرت من بعد الشقة، فان المؤمن في هذه الدار غريب وفي هذا الخلق المنكوس حتى يخرج من هذه الدار إلى رحمة الله، وأما ما ذكرت