قال الصادق عليه السلام: لو نزل القرآن على العجم، ما آمنت به العرب، وقد نزل على العرب، فآمنت به العجم. فهذه فضيلة العجم.
5 - تفسير علي بن إبراهيم: عن محمد الحميري، عن أبيه، عن السندي بن محمد، عن يونس بن يعقوب، عن يعقوب بن قيس، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا ابن قيس " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم " (1) عنى أبناء الموالي المعتقين.
6 - ب: عن ابن طريف، عن ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو كان العلم منوطا بالثريا لتناولته رجال من فارس (2) 7 - ب: بهذا الاسناد، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله في فارس: ضربتموهم على تنزيله ولا تنقضي الدنيا حتى يضربوكم على تأويله. (3) 8 - علل الشرائع: عن أبيه، عن سعد، عن ابن هاشم، عن عبد الله بن حماد، عن شريك، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسبوا قريشا، ولا تبغضوا العرب، ولا تذلوا الموالي، ولا تساكنوا الخوز، ولا تزوجوا إليهم، فان لهم عرقا يدعوهم إلى غير الوفاء (4).
بيان: " الموالي " المعتقون وأبناؤهم، ومن لحق بقبيلة وليس منهم، وكان المراد في الاخبار العجم، فان أولاد الفرس غلب العرب على آبائهم، فكأنهم أعتقوهم، أو أنهم لايمانهم الحقوا بأئمتهم، فصاروا موالي العرب، وفي القاموس (5) " الخوز " بالضم: جيل من الناس، واسم لجميع بلاد خوزستان.
9 - علل الشرائع: عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن معروف، عن عاصم، عن أبي بكر الحضرمي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الرجل يفتري على الرجل