عن أحمد بن محمد الكوفي، عن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، قال: " ان الله عز وجل إنما فرض على الناس في اليوم والليلة سبع عشرة ركعة، من أتى بها لم يسأله الله عز وجل عما سواها، وإنما أضاف إليها رسول الله (صلى الله عليه وآله) مثليها، ليتم بالنوافل ما يقع فيها من النقصان، وان الله عز وجل لا يعذب على كثرة الصلاة، والصوم، ولكنه يعذب على خلاف السنة ".
2992 / 2 - دعائم الاسلام: عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال:
" ما أحب ان اقصر عن تمام إحدى وخمسين ركعة في كل يوم وليلة " قيل: وكيف ذلك؟! قال: " ثمان ركعات قبل الظهر، وهي صلاة الزوال وصلاة الأوابين حين تزول الشمس قبل الفريضة، وأربع بعد الفريضة، وأربع قبل صلاة العصر، ثم صلاة الفريضة، ولا صلاة بعد ذلك حتى تغرب الشمس، ويبدأ في صلاة المغرب بالفريضة، ثم يصلي بعدها السنة أربع ركعات، وبعد العشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة، لأنا روينا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
صلاة الجالس لغير علة على النصف من صلاة القائم ثم صلاة الليل ثمان ركعات، والوتر ثلاث ركعات، وركعتا الفجر قبل صلاة الفجر، فذلك أربع وثلاثون ركعة مثلا الفريضة، والفريضة سبع عشرة ركعة، فصار الجميع احدى وخمسين ركعة في كل يوم وليلة ".
2993 / 3 - وفيه عنه (عليه السلام): انه ذكر الفريضة سبع عشرة ركعة