3197 / 2 - كتاب درست بن أبي منصور: عن عمر بن يزيد، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أصلحك الله، وقت المغرب في السفر، وانا أريد المنزل، قال فقال لي: " إلى ربع الليل " قال قلت: وباي شئ اعرف ربع الليل؟ قال فقال: " مسير ستة أميال من تواري القرص " قال قلت: أصلحك الله، اني أقدر ان انزل وأصلي المغرب، ثم اركب فلا يضرني في مسيري، قال فقال لي: " نزلة ارفق بك من نزلتين - ثم قال - ان الناس لو شاؤوا إذا انصرفوا من عرفات صلوا المغرب، قبل أن يأتوا جمعا (1)، ثم لا يضر بهم ذلك، ولكن السنة أفضل ".
17 - (باب تأكد استحباب تأخير العشاء حتى تذهب الحمرة المغربية، وأن آخر وقت فضيلتها ثلث الليل).
3198 / 1 - محمد بن إدريس في آخر السرائر: مما استطرفه من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: " اخر رسول الله (صلى الله عليه وآله) العشاء الآخرة، ليلة من الليالي، حتى ذهب من الليل ما شاء الله، فجاء عمر يدق الباب، فقال: يا رسول الله، نامت النساء، ونامت الصبيان، وذهب الليل، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: ليس لكم ان تؤذوني، ولا تأمروني،