إليه، وما من يوم ولا ليلة إلا والملائكة يأوون إلى هذا المسجد، يعبدون الله فيه.
يا أبا محمد، اما اني لو كنت بالقرب منكم ما صليت صلاة إلا فيه، ثم إذا قام قائمنا (عليه السلام) انتقم الله لرسوله ولنا أجمعين " 3902 / 4 - جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزيارة: عن أخيه علي بن محمد، عن أحمد بن إدريس، عن عمران بن موسى، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول لأبي حمزة الثمالي: " يا أبا حمزة، هل شهدت عمي ليلة خرج "؟ قال: نعم، قال: " فهل صلى في مسجد سهيل "؟ - قال: وأين مسجد سهيل؟ لعلك تعني مسجد السهلة؟
قال: " نعم " - قال: لا، قال: " اما انه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار الله لأجاره سنة "، فقال له أبو حمزة الثمالي: هذا مسجد السهلة؟
قال: " نعم، فيه بيت إبراهيم: عليه السلام)، الذي كان يخرج منه إلى العمالقة، وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه، وفيه مناخ الراكب، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين، وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله عز وجل منها النبيين، وفيها المعراج، وهو الفاروق الأعظم موضع منه، وهو ممر الناس، وهو من كوفان، وفيه ينفخ في الصور، واليه المحشر، ويحشر من جانبه سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، أولئك الذين أفلج الله حججهم، وضاعف نعمهم، فهم المستبقون الفائزون القانتون، يحبون أن يدرؤا عن أنفسهم ويحلون بعدل الله عن لقائه (1)، وأسرعوا في الطاعة فعملوا، وعلموا أن الله بما .