الخضر (عليه السلام)، والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه، وفيه صخرة فيها صورة كل نبي، وما صلى فيه أحد، فدعا الله بنية صادقة، الا صرفه الله بقضاء حاجته، وما من أحد استجاره، إلا أجاره الله مما يخاف، قلت: هذا لهو الفضل " قال: " نزيدك " قلت:
نعم.
قال: " هو من البقاع التي أحب الله ان يدعى فيها، وما من يوم ولا ليلة، الا والملائكة تزور هذا المسجد، يعبدون الله فيه، اما اني لو كنت بالقرب منكم، ما صليت صلاة إلا فيه، يا أبا محمد وما لم أصف أكثر "، قلت: جعلت فداك لا يزال القائم فيه ابدا؟ قال: " نعم، قلت: فمن بعده؟ قال: " هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق "، الخبر.
3908 / 10 - حدثنا جماعة، عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن بن محمد بن علي الطوسي، وعن الشريف أبي الفضل المنتهى بن أبي زيد الحسيني، وعن الشيخ الأمين محمد بن شهريار الخازن، وعن الشيخ الجليل ابن شهرآشوب، عن المقرى عبد الجبار الرازي، وكلهم يروون عن الشيخ أبي جعفر محمد بن علي الطوسي، عن الحسين بن عبيد الله الغضائري، عن أبي المفضل محمد بن عبيد الله السلمي، قالوا:
وحدثنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي، والشيخ محمد بن أحمد بن شهريار، قالا: حدثنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري المعدل، في داره ببغداد سنة سبع وستين وأربعمائة، قال:
حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني، عن محمد بن يزيد بن (1) أبي الأزهر النحوي، عن محمد بن عبد الله بن زيد