لباس من لباس الجبابرة ومراكبهم! فتلا هذه الآية: ﴿قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق﴾ (١)، البس وتجمل (٢) فإن الله جميل يحب الجمال، وليكن من حلال ".
٣٤٨٤ / ٨ - وعن العباس بن هلال الشامي، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: قلت جعلت فداك وما أعجب إلى الناس من يأكل الجشب ويلبس الخشن ويتخشع، قال: " اما علمت أن يوسف بن يعقوب نبي ابن نبي، كان يلبس أقبية الديباج مزرورة بالذهب، ويجلس في مجالس آل فرعون يحكم، فلم يحتج الناس إلى لباسه، وإنما احتاجوا إلى قسطه، وإنما يحتاج من الامام إلى أن إذا قال صدق، وإذا وعد أنجز، وإذا حكم عدل، ان الله لم يحرم طعاما ولا شرابا من حلال، وإنما حرم الحرام قل أو كثر، وقد قال: ﴿قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق﴾ (1) ".
3485 / 9 - وعن أحمد بن محمد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
" كان علي بن الحسين (عليهما السلام)، يلبس الثوب بخمسمائة دينارا والمطرف بخمسين دينارا يشتو فيه، فإذا ذهب الشتاء، باعه وتصدق بثمنه ".
3486 / 10 - وفي خبر عمر بن علي، عن أبيه، (عن الحسين