" وان الله عز وجل قد وسع علينا، ويستحب لمن وسع الله له، ان يرى اثر ذلك عليه ".
3471 / 3 - الشيخ المفيد في الإختصاص: حدثنا عبيد الله (رحمه الله)، عن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، عن محمد بن علي بن الفضل بن عامر الكوفي، عن الحسين بن محمد بن الفرزدق، عن محمد بن علي بن مردويه، عن الحسن بن موسى، عن علي بن أسباط، عن غير واحد من أصحاب ابن دأب، عنه، قال: استعدى زياد بن شداد الحارثي - صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله) - على أخيه عبد الله بن شداد، فقال: يا أمير المؤمنين ذهب أخي في العبادة، وامتنع ان يساكنني في داري، ولبس أدنى ما يكون من اللباس، قال:
يا أمير المؤمنين تزينت بزينتك، ولبست لباسك، قال: " ليس لك ذلك أن امام المسلمين إذا ولي أمورهم، لبس لباس أدنى فقيرهم، لئلا يتبيغ (1) بالفقير فقره فيقتله، فلا علمن ما لبست الا من أحسن زي قومك، واما بنعمة ربك فحدث، فالعمل بالنعمة، أحب إلي من الحديث بها ".
3472 / 4 - نهج البلاغة: في كتابه (عليه السلام) للحارث الهمداني:
" واستصلح كل نعمة أنعمها الله عليك، ولا تضيعن نعمة من نعم الله عندك، ولير عليك اثر ما أنعم الله به عليك ".
3473 / 5 - عوالي اللئالي: عن أبي الأحوص، قال: أتيت النبي