ما أصغر جثتك! وأعضل مسألتك! وانك لأهل للجواب - في حديث طويل حذفناه ثم قال - يبلغ شعاعها تخوم العرش، فتنادي الملائكة: لا إله إلا الله ، والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله الذي لم يتخذ ولدا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا.
قال فقلت: جعلت فداك، أحافظ على هذا الكلام عند الزوال، قال: نعم حافظ عليه، كما تحافظ على عينيك، فلا تزال الملائكة تسبح الله تعالى في ذلك الجو، بهذا التسبيح حتى تغيب ".
3175 / 2 - وفيه: ومما روينا باسنادي إلى جدي أبي جعفر الطوسي في كتاب نوادر المصنف: بإسناده عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا زالت الشمس، فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنان، واستجيب الدعاء، فطوبى لمن رفع له عمل صالح ".
ورويناه أيضا باسنادنا إلى الحسين بن سعيد من كتابه كتاب الصلاة بهذه الألفاظ، عن الإمام الباقر (عليه السلام)، وزيادة قوله (عليه السلام): " فطوبى لمن رفع له عند ذلك عمل صالح ".
ورواه الشهيد في أربعينه (1) باسناده إلى الشيخ، عن أبي الحسن بن أحمد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عنه (عليه السلام)، مثله