____________________
قوله: (وهو أول خلق من الروحانيين).
الروح - بالضم - ما دق ولطف عن إدراك الحواس من الجواهر، فلا يدرك من جهة البصر من خارج، (1) وكل ما هذا شأنه يكون من عالم الأمر، ومقابله عالم الخلق.
ويطلق الروح على النفس الإنسانية والملك.
وقد يطلق على ما به الحياة؛ فيشمل غير الإنسان من الحيوانات. والنسبة إليه " روحاني " بالضم.
ويطلق على كل واحد باعتبار النسبة إلى الطبيعة، كما يقال لكل واحد من أنواع الحيوان مثلا: " إنه نوع حيواني ". ويجوز أن يكون إطلاق الروحاني على الملك باعتبار النسبة إلى الروح الإنساني، وهو الغالب إطلاقه عليه؛ لشدة المناسبة والارتباط.
ويحتمل أن يكون باعتبار النسبة إلى الروح الذي هو ملك وجهه كوجه الإنسان، فيطلق على كل ملك سواه للنسبة إليه وكونه من جنسه، وعليه تغليبا، كالذاتي على النوع.
وبالجملة، فالعقل (أول خلق من الروحانيين) خلقه الله (عن يمين العرش) أي أشرف جانبيه وأقواهما وجودا (من نوره) أي من نور منسوب إليه تعالى؛ لشرفه، أو من ذاته تعالى لا بوساطة (2) شيء، أو عن مادة، أو فيها.
الروح - بالضم - ما دق ولطف عن إدراك الحواس من الجواهر، فلا يدرك من جهة البصر من خارج، (1) وكل ما هذا شأنه يكون من عالم الأمر، ومقابله عالم الخلق.
ويطلق الروح على النفس الإنسانية والملك.
وقد يطلق على ما به الحياة؛ فيشمل غير الإنسان من الحيوانات. والنسبة إليه " روحاني " بالضم.
ويطلق على كل واحد باعتبار النسبة إلى الطبيعة، كما يقال لكل واحد من أنواع الحيوان مثلا: " إنه نوع حيواني ". ويجوز أن يكون إطلاق الروحاني على الملك باعتبار النسبة إلى الروح الإنساني، وهو الغالب إطلاقه عليه؛ لشدة المناسبة والارتباط.
ويحتمل أن يكون باعتبار النسبة إلى الروح الذي هو ملك وجهه كوجه الإنسان، فيطلق على كل ملك سواه للنسبة إليه وكونه من جنسه، وعليه تغليبا، كالذاتي على النوع.
وبالجملة، فالعقل (أول خلق من الروحانيين) خلقه الله (عن يمين العرش) أي أشرف جانبيه وأقواهما وجودا (من نوره) أي من نور منسوب إليه تعالى؛ لشرفه، أو من ذاته تعالى لا بوساطة (2) شيء، أو عن مادة، أو فيها.