____________________
والمراد بقوله: " إقرار العامة " إذعانهم، أو الإثبات.
وعلى الأول متعلق الإذعان إما " معجزة الصفة " بحذف الصلة، أو محذوف، أي إقرار العامة بأنه خالق كل شئ، و" معجزة الصفة " صفة للإقرار، أو بدل عنه، أي إقرار العامة بأنه خالق كل شئ معجزة الصفة، أي صفة الخالقية لكل شئ، أو صفة القدم لا يسع أحدا أن ينكره.
وعلى الثاني فمعجزة الصفة مفعول الإقرار، أو صفة للإقرار، أو بدل عنه والمفعول محذوف، وعلى تقدير كونه مفعولا فمعجزة الصفة من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي الصفة التي هي معجزة لهم عن أن لا يثبتوا له خالقية كل شئ، أو المعجزة بمعناه المتعارف، والإضافة لامية، أي إثباتهم الخالقية للكل معجزة هذه الصفة؛ حيث لا يسعهم أن ينكروها وإن أرادوا الإنكار.
ويحتمل أن يكون " معجزة الصفة " فاعل " بان "، ويكون قوله: " أنه لا شئ قبل الله " بيانا أو بدلا لمعجزة الصفة.
قوله: (ثم وصف نفسه تعالى) أي ثم اعلم أنه وصف نفسه تعالى، أو ثم بعدما كان قديما أزليا وصف نفسه تعالى (بأسماء) محدثة (دعا الخلق بعد خلقهم وتعبدهم) وإلزامهم العبودية (وابتلائهم) وامتحانهم بالأمر والنهي والتكاليف (إلى أن يدعوه بها، فسمى نفسه) بهذه الأسماء، فلما رأى الغالون المجاوزون في عباد الله عن مرتبتهم المكذبون لأهل الحق من أسمائه ذلك، أي وصفه تعالى نفسه بها (وقد سمعونا نحدث) ونحكي (عن الله أنه لا شئ مثله) ومشاركه في الحقيقة (ولا شئ من الخلق) يشاركه (في حاله) اعترضوا و (قالوا: أخبرونا إذا زعمتم أنه
وعلى الأول متعلق الإذعان إما " معجزة الصفة " بحذف الصلة، أو محذوف، أي إقرار العامة بأنه خالق كل شئ، و" معجزة الصفة " صفة للإقرار، أو بدل عنه، أي إقرار العامة بأنه خالق كل شئ معجزة الصفة، أي صفة الخالقية لكل شئ، أو صفة القدم لا يسع أحدا أن ينكره.
وعلى الثاني فمعجزة الصفة مفعول الإقرار، أو صفة للإقرار، أو بدل عنه والمفعول محذوف، وعلى تقدير كونه مفعولا فمعجزة الصفة من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي الصفة التي هي معجزة لهم عن أن لا يثبتوا له خالقية كل شئ، أو المعجزة بمعناه المتعارف، والإضافة لامية، أي إثباتهم الخالقية للكل معجزة هذه الصفة؛ حيث لا يسعهم أن ينكروها وإن أرادوا الإنكار.
ويحتمل أن يكون " معجزة الصفة " فاعل " بان "، ويكون قوله: " أنه لا شئ قبل الله " بيانا أو بدلا لمعجزة الصفة.
قوله: (ثم وصف نفسه تعالى) أي ثم اعلم أنه وصف نفسه تعالى، أو ثم بعدما كان قديما أزليا وصف نفسه تعالى (بأسماء) محدثة (دعا الخلق بعد خلقهم وتعبدهم) وإلزامهم العبودية (وابتلائهم) وامتحانهم بالأمر والنهي والتكاليف (إلى أن يدعوه بها، فسمى نفسه) بهذه الأسماء، فلما رأى الغالون المجاوزون في عباد الله عن مرتبتهم المكذبون لأهل الحق من أسمائه ذلك، أي وصفه تعالى نفسه بها (وقد سمعونا نحدث) ونحكي (عن الله أنه لا شئ مثله) ومشاركه في الحقيقة (ولا شئ من الخلق) يشاركه (في حاله) اعترضوا و (قالوا: أخبرونا إذا زعمتم أنه