2. أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبد الله، عن محمد بن عبد الله وموسى بن عمر؛
____________________
وأجمل عن البواقي منها بقوله: (وما كان من الأسماء الحسنى حتى ثلاثمائة وستين اسما فهي) أي الأسماء الثلاثمائة والستون نسبة لهذه الأسماء الثلاثة ومعتبرة بحسب نسبتها في الأفعال، (وهذه الأسماء الثلاثة) الظاهرة (هي الأركان) التي باقي الأسماء ينسب (1) إليها وتعتمد (2) عليها.
وقوله: (وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة) أي هو منضم فيها، محجوبة بها عن الخلق.
وقوله: (وذلك قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) (3)) أي ما ذكر - من إيجاد الذات الأحدي اسما على أربعة أجزاء، وإظهار ثلاثة منها والظاهر هو الله تبارك وتعالى، وأنه سخر لكل اسم من الثلاثة التي هي من أجزاء الاسم المخلوق على أربعة أجزاء أربعة أركان، وأنه خلق لكل ركن ثلاثين اسما - تفصيل لما أجمله سبحانه بقوله: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فإنه دل على أنه يجوز دعاؤه بالاسم الظاهر من أجزاء الاسم المخلوق أولا الدال على الذات الموجود بلا مهية كلية له، المشار إليه بالإشارة العقلية بما هو وجود بلا مهية، لا كالوجود للمهية الممكنة، وباسم من الأسماء الدالة على الأفعال كالرحمن؛ فإن الأسماء الحسنى كلها مختصة بالذات الأحدي ويستوي في صحة التعبير عنه بها.
وقوله: (وحجب الاسم الواحد المكنون المخزون بهذه الأسماء الثلاثة) أي هو منضم فيها، محجوبة بها عن الخلق.
وقوله: (وذلك قوله تعالى: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) (3)) أي ما ذكر - من إيجاد الذات الأحدي اسما على أربعة أجزاء، وإظهار ثلاثة منها والظاهر هو الله تبارك وتعالى، وأنه سخر لكل اسم من الثلاثة التي هي من أجزاء الاسم المخلوق على أربعة أجزاء أربعة أركان، وأنه خلق لكل ركن ثلاثين اسما - تفصيل لما أجمله سبحانه بقوله: (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فإنه دل على أنه يجوز دعاؤه بالاسم الظاهر من أجزاء الاسم المخلوق أولا الدال على الذات الموجود بلا مهية كلية له، المشار إليه بالإشارة العقلية بما هو وجود بلا مهية، لا كالوجود للمهية الممكنة، وباسم من الأسماء الدالة على الأفعال كالرحمن؛ فإن الأسماء الحسنى كلها مختصة بالذات الأحدي ويستوي في صحة التعبير عنه بها.