قوله: (فأما ما فرض على القلب من الإيمان والإقرار والمعرفة) كذا في النسخ والظاهر فالإقرار بالفاء ليكون جوابا لاما وموافقا لما مر في صدر الباب ولعل الواو سهو من النساخ أو زائدة.
قوله: (أحدا صمدا) هما في أكثر النسخ منصوبان وفي بعضها مرفوعان.
* الأصل 8 - محمد بن الحسن، عن بعض أصحابنا، عن الأشعث بن محمد، عن محمد بن حفص ابن خارجة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: - وسأله رجل عن قول المرجئة في الكفر والإيمان وقال: إنهم يحتجون علينا ويقولون: كما أن الكافر عندنا هو الكافر عند الله فكذلك نجد المؤمن إذ أقر بايمانه أنه عند الله مؤمن، فقال: سبحان الله وكيف يستوي هذان والكفر إقرار من العبد فلا يكلف بعد إقراره ببينة والإيمان دعوى لا يجوز إلا بينته عمله ونيته فإذا اتفقا فالعبد عند الله مؤمن والكفر موجود بكل جهة من هذه الجهات الثلاث من نية أو قول أو عمل والأحكام تجري على القول أو العمل، فما أكثر من يشهد له المؤمنون بالإيمان ويجري عليه أحكام المؤمنين وهو عند الله كافر وقد أصاب من أجرى عليه أحكام المؤمنين بظاهر قوله وعمله.
* الشرح قوله: (وسأله رجل عن قول المرجئة في الكفر والإيمان (1)