مخصوص بما إذا رض الولد بفعل أبيه فيؤخذ بظلمه وظلم أبيه جميعا.
قوله: (بمنزلة الحصاة في البنة) اللبنة مثل كلمة ما يبني به وقوله «يجيء المطر» إشارة إلى وجه التشبيه وهو أن ما يضر الكافر لا يضر المؤمن الذي فيه.
* الأصل باب إذا أراد الله عز وجل أن يخلق المؤمن 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن إبراهيم بن مسلم الحلواني، عن أبي إسماعيل الصيق الرازي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن في الجنة لشجرة تسمي المزن فإذا أراد الله أن يخلق مؤمنا أقطر منها قطرة، فلا تصيب بقلة ولا ثمرة أكل منها مؤمن أو كافر إلا أخرج الله عز وجل من صلبه مؤمنا.
* الشرح قوله: (الحلواني) في المصباح الحلوان بلد مشهور من سواد العراق وهي آخر مدن العراق وبينها وبين بغداد خمس مراحل، وهي من طرق العراق من مشرق والقادسية من طرف من الغرب ، قيل سميت باسم بانيها وهو حلوان بن عمران بن - الحارث بن قضاعة.
قوله: (تسمى المزن) مزن ابرهاى سفيد وآن جمع مزنة است، وسميت الشجرة المذكورة بها لحملها ماء كثيرا كالسحاب وهذا الحديث كما يناسب (1)