* الأصل (باب) كون المؤمن في صلب الكافر 1 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن علي الوشاء، عن علي بن مسيرة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ان نطفة المؤمن لتكون في صلب المشرك، فلا يصيبه من الشر شيء، حتى إذا صار في رحم المشركة لم يصبها من الشر شيء، حتى تضعه فإذا وضعته لم يصبه من الشر شيء، حتى يجري عليه القلم.
* الشرح قوله: (ان نطفة المؤمن لتكون في صلب المشرك - الخ) أي النطفة التي خلق منها المؤمن لا يصيبها شيء من شر الأبوين يعنى الكفر وغيره مما ينافي التوحيد. والحكم عليه بالكفر والنجاسة بالتبعية قبل البلوغ نظرا إلى الظاهر لا ينافي إيمانه.
* الأصل 2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال : قلت له: إني قد أشفقت من عدوة أبي عبد الله (عليه السلام) على يقطين وما ولد، فقال: يا أبا الحسن ليس حيث تذهب، إنما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة، ويجيء المطر فيغسل اللبنة ولا يضر الحصاة شيئا.
* الشرح قوله: (قد أشفقت من دعوة أبي عبد الله علي يقطين وما ولد) الاشفاق الخوف والواو للعطف على يقطين أو بمعنى مع وخوفه من سراية تلك الدعوة إلى نفسه فبشره (عليه السلام) بأنه ليس من أهلها لكونه مؤمنا صالحا غير راض بفعل أبيه (1)