القلب؛ والله أعلم.
* قوله (عليه السلام): يذكر له ملكه [ص 125 ح 2] أي يحفظه، من الذكر بالكسر بمعنى الحفظ.
قوله: فكيف يتكيف (1) عليه جل وعز على هذا المثال؟ [ص 126 ح 4] تقدير الكلام: فكيف يتكيف عليه عز وجل، أعلى هذا المثال أم غيره؟ هل التكيف على مثالنا هذا أو غيره؟
* قوله: فوقع (عليه السلام) [ص 126 ح 4] هذا الجواب ينادي بالتقية، ولا يلزم أن يكون التقية من كل أحد؛ بل إذا كان في القوم من يخاف منه، ويمكن أن يكون بعض أمراء ذلك الوقت كان قائلا بالتشبيه أو أنه (عليه السلام) لما علم كذب الحديث المروي ولم يمكنه تكذيبه أجاب بهذا الجواب المحتمل المجمل.
* قوله: في قوله [ص 126] هذا من كلام الكليني (رحمه الله).
قوله: عنه عن عدة من أصحابنا الخ [ص 126 ح 5] قيل: " فيه تأمل؛ لأن الكليني يروي عن العدة عن ابن خالد بلا واسطة على ما نقل العلامة (رحمه الله) في الخلاصة ". (2) انتهى.
ويمكن توجيه ما في الكتاب والجمع بينه وبين كلام العلامة طاب ثراه بأن العلامة (رحمه الله) إنما قال ناقلا عن الكليني رضى الله عنهما إن كل ما ذكره بقوله: عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد [بن] خالد البرقي فهم علي بن إبراهيم، إلى آخر من