قوله (عليه السلام): إنما قلنا: اللطيف إلخ [ص 119 ح 1] قد روى هذا الحديث في كتاب التوحيد الصدوق (رضي الله عنه) في موضعين منه في أحدهما بهذا السند بعينه وفي آخر بسند آخر (1)، وفى كلا الموضعين قال: " ولعلمه بالشيء اللطيف "، بالواو، وهو أولى فكأنه جعل العلة في تسميته جل ذكره باللطيف للخلق (2) اللطيف، أي المخلوق اللطيف والعلم به أيضا كما جاء بكل منهما خبر كما ستطلع عليه.
* قوله (عليه السلام): ومن البعوض والجرجس [ص 119 ح 1] الجرجس: البعوض الصغار، فهو من عطف الخاص على العام.
قوله: علي بن محمد مرسلا [ص 120 ح 2] قد روى الصدوق (رضي الله عنه) هذا الحديث في كتاب التوحيد هكذا: " حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني، قال:
حدثنا علي بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) " الحديث. (3) قوله (عليه السلام): فقد بان لنا بإقرار العامة معجزة الصفة أنه إلخ [ص 120 ح 2] في كتاب التوحيد (4): " مع معجزة الصفة "، أي فقد ظهر لنا بإقرار عامة العقلاء مع معجزة الصفة التي هي القدم أنه تعالى لا شيء قبله إلخ وما في الكتاب أيضا له وجه وكلاهما حسن مستقيم.
قوله (عليه السلام): خالقا للأول [ص 120 ح 2]