والمشار إليه ب " هذا " ما فهم من الصلح في ضمن قوله: " في هدنة "، والغرض منه تأكيد الأمر الضمني بالتقية، والمعنى أنكم إنما أنتم في صلح، فلو بقي ما أمرتكم به من التقية والمداراة بقي لكم ما أنتم عليه من الصلح.
قوله (عليه السلام): ولنحلوكم [ص 218 ح 5] أي سبوكم.
قوله (عليه السلام): ما منع ميثم [ص 220 ح 15] يعني ميثم التمار (رحمه الله) قتله [الحجاج] عليه اللعنة فقطع يديه ورجليه ولسانه ليتبرأ من أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى صلبه نور الله مرقده، وليس المراد من قوله (عليه السلام): " ما منع ميثم " الإنكار لفعله، وإنما مراده تعليم أصحابه أنه جاز لهم لو حملوا على مثل ذلك في حقه أن يفعلوا فعل (1) يجري علي إلى فنائي وانقضاء أجلي.