وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار، يعني سالما، أضلوا كثيرا، فمن أضل من هؤلاء، وإنهم ممن قال الله: (ومن الناس) (1) الآية ". (2) ويفهم من الكشي أن سلمة بن كهيل والحكم من عظم مشايخ البترية. (3) قوله: وابن سريج (4) [ص 400 ح 6] بالسين المهملة والجيم، نص عليه عبد الرحمان الإسنوي في شرح منهاج الأصول للقاضي البيضاوي. (5) * قوله (عليه السلام): ثوبين صحاريين [ص 400 ح 6] قال الهروي في كتاب الغريبين: " وفي الحديث: " كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثوبين صحاريين " قال الشيخ (6): صحار قرية باليمن نسب الثوب إليها ". (7) * قوله: أزور عباد بن كثير من ذلك [ص 400 ح 6] أي مالت نفسه عنه وأنكره.
قوله (عليه السلام): كان عجوة إلخ [ص 400 ح 6] العجوة ضرب من أجود التمر، واللون: الدقل، وهو ضرب من النخل رديء، ومراده باللقاط ما أخذ من نوى تمرها وغرس، فإنه ليس كالفسيل المأخوذ من أصلها.