هو شأن الحوامل.
* قوله (عليه السلام): لتسع من شهرها (1) [ص 388 ح 5] أي في تسع.
قوله (عليه السلام): نفجت (2) له إلخ [ص 388 ح 5] أي يسهل عليه في الخروج، مجاز من قولهم للرجل إذا ولدت له بنت: هنيئا لك النافجة، أي المعظمة لمالك؛ لأنك تأخذ مهرها فتضمه إلى مالك فينتفج به، وفي " نفجت " ضمير عائد إلى الأم، والمعنى: نفجت له الأم، أي سهلت لأجله ولادتها حتى يخرج متربعا، وعلامة المجاز ظاهرة.
* حاشية أخرى: الأولى إرجاع الضمير للرحم، فلا تجوز.
قوله (عليه السلام): مسرورا [ص 388 ح 5] أي مقطوع السر - بالضم - وهو ما تلقيه القابلة من سرة الصبي.
* قوله (عليه السلام): أعلاق [ص 388 ح 5] جمع علق - بكسر العين - وهو الشيء النفيس.
قوله: كنت أنا وابن فضال جلوس (3) [ص 388 ح 7] هكذا في أكثر النسخ المصححة، وفي بعضها جلوسا، وفي الأول الإشكال من جهتين: إحداهما رفع جلوس. والثانية جمعه. وفي الثانية من الجهة الأخيرة فقط.
ووجه التفصي أما عن الثاني فبأحد وجهين: إما بالحمل على مذهب من يجوز الجمع بما فوق الواحد، أو على ما ذكر الزوزني في شرح المعلقات: أن الاسم إذا علم حاله من كونه مفردا أو جمعا أو غيرهما جاز لك جمعه وتثنيته وإفراده؛ ألا ترى إلى الفرقدين كيف قالوا فيهما تارة: الفراقد وتارة: الفرقد وتارة: الفرقدان قال الشاعر:
وكل أخ مفارقه أخوه * لعمر أبيك إلا الفرقدان (4)