* قوله (عليه السلام): وهو بكما (1) [ص 345 ح 1] الهوب: البعد من الشيء.
قوله (عليه السلام): وماجت لبود الخيل [ص 345 ح 1] أي اضطربت. واللبود جمع لبد وهو ما يوضع تحت سرج الراكب. وهو وما قبله من اختلاف الأسنة كنايتان عن اشتداد الحرب والتحام القتال. وقوله: " وملأ سحراكما أجوافكما " كناية عن شدة خوفهما، فإنه قد اشتهر على ألسن العرب أن الرجل إذا خاف ملأ سحره على وزن برد، أي رية جوفه، وقد يقال: سحر بفتح السين وقد يفتح مع الحاء.
قوله: في شرطة الخميس [ص 346 ح 3] " الخميس ": الجيش، وشرطته: أناس من الأبطال يعلمون أنفسهم بعلامات يعرفون بها.
* قوله: عبل [ص 347 ح 4] أي ضخم.
قوله: بلا مرفقة ولا برذعة [ص 349 ح 6] قال في الصحاح: " المرفقة - بالكسر -: المخدة " (2). " والبرذعة: الحلس الذي يلقى تحت الرجل " (3)، وقال: " أحلاس البيوت: ما يبسط تحت حر الثياب " (4). فالذي تفهمه بعد وضوح أصل لغة المرفقة والبرذعة أن هنا تجوزا في المرفقة، أما في البرذعة فلا؛ لأن المعنى هنا أنه وجده جالسا على مصلاه من غير أن يوضع تحت ذلك المصلى ما يقيه من الأرض، وهو الحلس الذي يبسط تحت حر الثياب فلا تجوز.