الأنسب لسياق الكلام: قلت: كل ذلك أشاء، وكأنه كان قال: قال: كل ذلك أشاء فحذف أحد الفعلين لظن التكرار.
* قوله (عليه السلام): ففتح الرجل عجيرته [ص 243 ح 1] أي رفع ما كان أرخاه على وجهه للاعتجار على ما فسره به ابن الأثير كما مر (1).
* قوله (عليه السلام): محدثون [ص 243 ح 1] أي ملهمون.
* قوله (عليه السلام): يفد إلى الله جل جلاله [ص 243 ح 1] أي يجار إليه بالمسألة، من فد يفد، إذا أعلى صوته.
* قوله (عليه السلام): بسيوف آل داود [ص 244 ح 1] أي بسيوف داودية.
* قوله (عليه السلام): فلجوا [ص 244 ح 1] الفلج: الظفر والفوز.
قوله (عليه السلام): فمن حكم بحكم الله فيه اختلاف [ص 245 ح 1] ليس الظرفية حالا من المضاف؛ إذ جواز مجيء الحال منه مشروط بشروط غير حاصلة هنا، بل هي صفة، والمعنى من حكم بحكم الله الكائن فيه اختلاف إلخ، وتقدير متعلق الظرف معرفة له نظائر، وتحقيقه في حاشية المحقق الشريف على المطول في أوائلها.
قوله (عليه السلام): في أبي فلان [ص 246 ح 1] صريح في أن المراد أبو بكر، وقوله: " واحدة مقدمة "، أي على فوت الرسول (عليه السلام)، " وواحدة مؤخرة "، أي الوصاية إليه بالخلافة مقدمة والفتنة مؤخرة والآية الكريمة هكذا (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم