مراتب علمه وعلم أمثاله صلوات الله عليه.
قوله: فغمزني بيده [ص 239 ح 1] ليس المراد بالغمز الإشارة باليد هنا، فإن أبا بصير كان مكفوفا، ولهذا سأله (عليه السلام) حين دخل: هل في البيت أحد أم لا؟ بل المراد به الاعتماد، فكأنه (عليه السلام) لما ضرب بيده إليه اعتمد على بعض أعضاء بدنه وقال: " حتى أرش هذا، قاله كأنه مغضب ".
* قوله (عليه السلام): من أدم [ص 239 ح 1] الأديم: الجلد أو أحمره أو مدبوغه، والجمع أدم.
* قوله (عليه السلام): فشكت [ص 240 ح 2] كان الشكاية من مخافة الفوات من الحفظ.
* قوله (عليه السلام): الجفر الأبيض [ص 240 ح 3] هو وعاء فيه هذه الأشياء كما مر.
* قوله (عليه السلام): الجفر الأحمر [ص 240 ح 3] كأنه وعاء من أدم فيه السلاح، أي سلاح رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويفتحه صاحب السيف، أي صاحب الأمر (عليه السلام).
* قوله (عليه السلام): يذكرونه [ص 241 ح 4] يعني المخالفين أو بني الحسن.
* قوله (عليه السلام): فليخرجوا قضايا علي [ص 241 ح 4] فإنهما مخالفان في الأكثر لما هم عليه.
* قوله (عليه السلام): صادقين [ص 241 ح 4] في دعوى متابعته (عليه السلام).
* قوله (عليه السلام): عن الخالات والعمات [ص 241 ح 4] فإن حكمهم فيهن مخالف لحكمه (عليه السلام) فيهن جزما، فإنهم يجعلون العمة وكذا الخال والخالة من ذوى الأرحام الذي (1) مرتبتهم بعد مرتبة العصبة، ويجعلون العم من