العسكري والهادي بل ولم يذكر في رجال الرضا (عليه السلام) ". انتهى.
وربما قيل: المراد بأبي الحسن هنا هو الهادي ووصفه بالرضا إما سهو وقع من الناسخين، أو لأنهم كانوا يطلقون على كل من جاء بعد أبي الحسن الرضا من أولاده ابن الرضا، فوقع (1) من البين لفظ ابن، فبقي السند هكذا؛ والله أعلم.
* قوله: بنى بالثقفية [ص 235 ح 6] أي أعرس بها.
* قوله: شق له في الجدار [ص 235 ح 6] أي دفن فيه.
* قوله: فنجد البيت [ص 235 ح 6] أي فرش وزين.
* قوله: حذوه [ص 235 ح 6] أي مقابلا للمكان الذي دفن فيه.
* قوله: فكشطه [ص 235 ح 6] الكشط: رفعك شيئا عن شيء قد غشاه، أي كشط عنه.
قوله: محمد بن الحسن [ص 236 ح 9] في كثير من النسخ المعتبرة وقع هذا السند هكذا: محمد بن الحسين في الأصل وجعل الحسن نسخة، والظاهر أنه الصواب، فإن رواية صاحب الكتاب عن محمد بن الحسين لا تكاد تعهد إلا في مواضع عديدة يحكم بوقوع التحريف فيها.
قوله (صلى الله عليه وآله): سأعطيها [ص 236 ح 9] أي الخلافة، فإن إعطاء التراث من لوازمها، وما كان عرضه ذلك على العباس إلا لإقامة الحجة عليه، وإن الله سبحانه كان قد أخذ على قلبه ومنعه من القبول، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يعلم أنه لا يقبل ولو علم أنه يقبل أو يقدر على القبول لما عرض ذلك عليه. والله أعلم.
قوله: ذاك علي ولي [ص 236 ح 9] أي دينك وعداتك علي وميراثك لي.
قوله: فتمنيت من جميع إلخ [ص 236 ح 9] أي ابتهجت من جميع ما ترك بالخاتم