أثر (أن أبا بكر قال ليزيد بن أبي سفيان...) أخرجه البيهقي. وروى أن الإمام أحمد أنكره، ورواه مالك في الموطأ ورواه سيف في الفتوح مرسلا حديث أبي وائل (لما قتل عبد الله بن مسعود.) أخرجه أحمد والحاكم من حديث ابن مسعود وأبو داود مختصرا والنسائي وأبو نعيم في معرفة الصحابة في ترجمة دبيو بن شهر الحنفي حديث على (أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق) أخرجه أبو داود وابن سعد في الطبقات مرسلا عن مكحول ووصله العقيلي من وجه آخر عن علي حديث الصعب بن جثامة (سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين..) متفق عليه حديث (أن حنظلة الراهب عقر بأبي سفيان فرسه..) أخرجه البيهقي من طريق الشافعي بغير إسناد، وذكر الواقدي في المغازي عن شيوخه مطولا، وابن إسحاق في المغازي بدون العقر حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرق على بنى النضير..
متفق عليه.
اللغة. قوله (بمنعرج اللوى) منعرج الوادي منعطفه يمنة ويسرة، واللوى منقطع الرمل وهو الجدد بعد الرمة. قوله (الرشد) ضد الغى شبيه بالصواب ضد الخطأ. قوله (لنفس مرة) بضم الميم والخفض صفة لنفس، أي قوى، والمرة القوة، وهو مضبوط في ديوانه هكذا، وكذا رواه الكرماني بالضم وسماعنا بفتح الميم والنصب.
قوله (أقرانه) جمع قرن بكسر القاف وهو الكفؤ في الشجاعة، يقال فلان قرن فلان أي نظيره وكفؤه عند القتال. قوله (لا نكاية) النكاية أن يقتل ويخرج، يقال نكيت في العدو أنكى نكاية بغير همز إذا بالغت نميهم قتلا وجرحا أو جرحا، وقد ذكر قوله (أو بيتهم ليلا) يقال بيت العدو إذا أوقع بهم ليلا والاسم البيات ومثله يبيتون قوله (الذراري) هم الأطفال والصغار الذين لم يبلغوا الحلم، وأصلها من