2012. السادس عشر: لو كان الطواف نفلا، جاز أن يصليهما في أي موضع شاء من المسجد.
2013. السابع عشر: لو نسي الركعتين حتى مات، قضى (عنه) وليه، ولو نسيهما حتى شرع في السعي، قطع السعي، وعاد إلى المقام، فصلى ركعتين، ثم عاد، فيتمم السعي (1).
2014. الثامن عشر: يستحب له إذا دخل المسجد أن لا يتشاغل بشئ حتى يطوف، ولو دخل المسجد والإمام مشتغل بالفريضة، صلى المكتوبة معه، فإذا فرغ من صلاته اشتغل بالطواف، وكذا لو قربت إقامة الصلاة.
2015. التاسع عشر: لا يستحب رفع اليدين عند رؤية البيت.
2016. العشرون: ينبغي له أن يستقبل الحجر بجميع بدنه، وأن يقف عنده، ويدعو ويكبر عند محاذاته، ويرفع يديه، ويحمد الله ويثني عليه، ويستلم الحجر ويقبله.
فإن لم يتمكن من الاستلام، استلمه بيده وقبل يده، فإن لم يتمكن من ذلك أشار إليه بيده.
2017. الواحد والعشرون: الاستلام مستحب وليس بواجب، وليس بمهموز، لأنه افتعال من السلام، وهي الحجارة، فإذا مس الحجر بيده ومسحه بها قيل:
استلم أي: مس السلام، وحكى الثعلب (2) بالهمزة على معنى أنه اتخذه سلاحا وجنة من السلامة وهي الدرع (3).