وضع الأخرى، ويرد ركبتيه إلى خلفه، ويسوي ظهره، ويمد عنقه موازيا ظهره.
وأن يصف في ركوعه بين قدميه، ولا يقدم إحداهما على الأخرى، ويجعل بينهما قدر شبر.
وأن يتجافى حالة الركوع، لا يضع شيئا من أعضائه على شئ إلا اليدين على الركبتين، وأن يقول في ركوعه: «سبحان ربي العظيم وبحمده» ثلاثا، وأفضل منه خمسا، والأكمل سبعا، ويستحب للإمام التخفيف بثلاث.
وأن يدعو في حال ركوعه فيقول: رب لك ركعت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي خشع لك سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي، غير مستنكف ولا مستكبر، ولا مستحسر، ثم يسبح ثلاثا (1).
876. التاسع: لا يستحب القراءة في الركوع ولا السجود إجماعا.
877. العاشر: يستحب للإمام رفع صوته بالذكر فيه.
878. الحادي عشر: يستحب أن يقول بعد انتصابه من الركوع: «سمع الله لمن حمده، الحمد لله رب العالمين، أهل الجبروت والكبرياء والعظمة لله رب العالمين» للإمام والمأموم والمنفرد، وأن يجهر الإمام به.
879. الثاني عشر: قال الشيخ (رحمه الله): وإن قال: ربنا ولك الحمد لم تبطل صلاته (2)، والأولى ما نقل عن أهل البيت (عليهم السلام) (3).