الاسلامي أثرا عميقا لا يمحوه مر الشهور والأعوام.
تلك رزية جعلت قلوب الناس حليفة الويل والثبور، والحزن والكآبة، فإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء.
يا فقيد الأمة الاسلامية ويا أيها الأستاذ العظيم إليك معذرة بهذه الكلمات القصيرة، وما هي إلا أداء لبعض ما افترض علي من واجب الشكر وتقدير لموقفك الشامخ وتجديد لذكرك الخالد، والمرجو من الله تعالى التوفيق لذكر لمحة من تاريخ حيواتك الضاحية في القسم الثالث، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
توفي نور الله ضريحه يوم العاشر من شهر ذي الحجة سنه 1365 ه وقيل في تاريخ وفاته.
أرخت أمسى آمنا " * ضيف الإمام أبو الحسن 1365 ه