وروى الكنجي باسناده عن عبد الرحمن بن عوف انه قال: «ألا تسألوني قبل أن تشوب الاحاديث الاباطيل؟ قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا ورقها، والشجرة أصلها في جنة عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق في الجنة، قلت: أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتى.
وانشدنا الشيخ أبو بكر بن فضل اللَّه الحلبي الواعظ في المعنى لبعضم:
يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة | ما في الجنان لها شبه من الشّجر | |
المصطفى أصلها والفرع فاطمة | ثم اللقاح علي سيد البشر | |
والهاشميان سبطاه لها ثمر | والشيعة الورق الملتف بالثمر | |
هذا حديث رسول اللَّه جاء به | أهل الرواية في العالي من الخبر | |
اني بحبهم أرجو النجاة غداً | والفوز مع زمرة من أحسن الزمر» «٢» |
وروى القندوزي باسناده عن علي رفعه: «يا علي خلقت من شجرة وخلقت منها وأنا اصلها، وأنت فرعها، والحسن والحسين أغصانها، محبونا أوراقها، فمن تعلق بشي ء منها ادخله الجنة» «3».