وقال أبو سعيد الواعظ المقراض يؤول برجل قسام وربما كان مصلحا بين الناس وقيل من رأى أن بيده مقراضا وهو لا يقص به فإنه يقف في خصومة إلى قاض. وقال بعض المعبرين ربما دل المقص على انسان يفرق الشمل ويمشى بانقطاع الألفة لما ضرب به المثل بين المقص والإبرة قال المقص بلسان الحال للإبرة لاي شئ قيمتي كثيرة في الثمن وأنا موضوع وأنت قيمتك قليلة وأنت مرفوعة فوق الرأس فقالت بلسان حالها له أنت تمشى بالانفصال وأنا أمشى بالاتصال. وقال جعفر الصادق المقص يؤول على ثلاثة أوجه رجل قسام ورجل صاحب أصل طاهر ذي منفعة وصديق موافق. وأما المنجل فإنه آلة يحصل منها مال ورزق حسن فمن رأى منجلا فإنه يدل على حصول آلة يرى منها رزقا وافرا والمنجل يؤول بلسان متعوج في أموره وقال بعض المعبرين يقوى ذلك المثل السائر بين الناس إن تقومت كنت سكينا وإن تعوجت كنت منجلا.
وأما الثقالة فمن رأى أنه وجد ثقالة فان كانت له امرأة وهي حبلى ولدت بنتا وإن رأت أمها لها ذلك فإنها تلد بنتا. وقال جابر المغربي من رأى أنه وجد ثقالة أو أعطيها فإنه يشترى جارية أو يقع في يده خادم وإن رأت امرأة أن ثقالة وقعت من مغزلها فتزول محبتها من قلب زوجها أو تموت بنتها أو تبطل جميع أشغالها. وأما المسلة فإنها رجل مصلح الاشغال مؤلف بين الناس، وأما الإبرة فإنها تدل على طلب صلاح أشغال الرائي فمن رأى بيده إبرة ويخيط بها فإنه يدل على انتظام أشغال مبددة وتستقيم أحواله وتقضى