فإنه يؤول بخوفه على أحد من الموت فان انطفأ مات ذلك بعينه وإن لم ينطفئ يكون سالما مدة، ومن رأى أنه يصلح سراجا فإنه يؤول ببشارة سلامة المريض، ومن رأى سراجا صعد به إلى السماء ثم لم يعد فإنه يؤول بصعود روحه إليها وفراغ أجله، وقال جعفر الصادق: رؤيا السراج تؤول على أربعة عشر وجها ملك وقاض وولد وعرس وولاية أمر جليل وشرف ودار وسرور وعلم وغنى وعيش طيب وجارية ومنفعة ورؤية كما رأى وأما المسرجة والمنارة فيأتي ذكر تعبيرهما في أحد فصول الباب الثاني والسبعين، وأما الفتيلة، فقال الكرماني: الفتيلة الموقودة تؤول بالقهرمان الذي يأمر وينهى ويحتاط الناس حوله ويخدمونه ويصل خيره إلى الناس وإذا كانت غير موقودة فتأويلها بضده، ومن رأى أن الفتيلة اشتعلت بتمامها فإنه يدل على هلاك قهرمان ذلك المكان، ومن رأى أنه أوقد فتائل كثيرة فإنه يحصل منه النفع.
وأما الشمع، فقال ابن سيرين الشمع عز ودولة وإقبال ونعمة، ومن رأى في بيته شمعة موقودة فإنها تؤول بزيادة العز والنعمة والدولة، ومن رأى في بيته شمعة موقودة والبيت منور بنورها فإنه يدل على حصول نعمة كبيرة في تلك السنة وتكون تجارته رابحة وقيل يحصل له عيال موافقون، ومن رأى أنه أخذ شمعة موقودة من يد أجد فإنه يدل على حصول العز والقوة من ذلك الرجل، وقال الكرماني من رأى بيده شمعة موقودة فانطفأت فإنها تدل على موت امرأته وإن لم تكن له امرأة فإنه يدل على تغيير أحواله