سراب وحباب - جعفر جواد الخليلي - الصفحة ٢٦١
تداعي خواطر وأفكار [1] قلت للنحلة هل تدرين ما تجنين من شمع وشهد وإلى الزهرة تسعين لتقبيل وترشيف وورد؟
أي إحساس وأهواء تجلت فيك من شوق ووجد؟
أفتدرين الذي تجنينه من شهد لمى أو در نهد؟
أفهل تدرين هذا الرشف والتقبيل من ثغر وخد؟
[2] أرضيعا كنت للزهرة ذي واشتقت لأيام الرضاعة ووجدت الدر في أحضانها شهدا تغذيك مطاعه؟
أم حبيبا كان يسقيك اللمى رشفا ويوليك ذراعه؟
أم أصيحاب من الماضي تناجيهم فرادى وجماعه؟
تلك أحلام زهيات لكم كانت مشاعه [3] أنا لا أعلم كم دارت بي الدنيا وحتام تدور كم بنا خارت رحابا أرخبيلات وحتام تخور
(٢٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 266 ... » »»
الفهرست