لشد كف منعم وقطع كف آثم الاعتراض من قبلي قلت: ومن آثمها؟ قالوا: وهل من مبهم؟
من ضام حق غيره بالسيف أو بالقلم قلت: وإن كان له الحق بحكم النظم أو جاء بالبرهان والدليل لا كشاتم؟
قالوا: وهل ينقض قول الحق إلا من عمي؟
قلت: فذي أنظمة منيعة كطلسم قالوا: أباطيل أقامتها دعاة الحطم تبيح للعملاق ما يسلب حق القزم أيدها السراة توشيحا كنص مبرم ما حررت إلا لإشباع هوى من ظلم قالوا: قوانين أتت تقضي على المهتضم وتسلب الضعيف من حق على التظلم أو تنكر استحقاقه الحر على التحكم قلت: فأي مصدر حق به أن نحتمي وقوله الفصل منار العدل للمحتكم؟
قالوا نريد منصفا فذا قوي الحكم أفعاله تسند بالدليل لا التزعم قلت: وللأقوى سلاح الفوز والتقدم والعدل ما قرره مهما أتت من قيم