وإن أتى ذكرك بين القوم في العزائم شتان بين ذي حجا مؤدب وشاتم إن كان بي ما تدعين من مغيب لازم فليس في أصلي وذاتي غير خير مكرم فقد خبيت حكمة في عالم التكرم المصلحون: الكراث والفجل فأسرع الكراث موفورا بعزم جازم والفجل قام عارضا حلا لكل الأزم الكلم وأقبلت هامة ذاك الكلم المهشم الشلغم (اللفت) يصحبها الشلغم أكرم بسليق الشلغم الرشاد يحدو بها مستضعف الشكل عظيم الكرم يقودها الرشاد للرشاد والتفهم تجمعها هواتها للذة في المطعم وساحة الصحن زهت ببقلها الملائم والكل إخوان الصفا في الخير والتلاؤم
(١٨٤)