مقالة عن حكم وجومه عن حلم يرنو إلى إطراقة لناطق ومعجم لا يكتفي من بحر هذا الزاخر المتلطم فهو يرى في نقصه حدا لكيل التهم الهمزة واللمزة أو غامز بعينه أو لامز مؤثم المتشائم أو حائر في أمره مهما طري في سأم كأنما الدنيا له أشد من جهنم وكل ما فيها مثار للأسى والألم الجاهل المركب وغيره اتكى على أريكة كالصنم قد لبس الجبة لبس شامخ مهندم يريد تعظيما عسى يراه بين الحشم وإنه يطلب ما ليس له من شمم المبصبص ودونهم مبصبص لسادة أو خدم من طبعه الهوان والذل لدى التكلم
(١٧٧)